يميل الإنسان إلى الذنوب حين تغلبه شهوات نفسه ويفقد روحانية الإيمان، فعندما يضعف تأثير الأخلاق في الوجدان يضيع التفكير الدقيق والتعمّق الروحي، وتظهر ذاتٌ جديدة في سبيل التحلي بالاستقامة، تبدو المعاصي للوهلة الأولى كموسيقا رائعة ولكن ما يلبث أن يتغلغل وبالها في النفس دون أن يشعر بها صاحبها.
إن ابن آدم يأتي إلى الوجود طاهراً نقيا كمرآة صقيلة، ثم يأتي الدين تجلٍّيا رحمانيا ليحفظ النقاء الفطري من قبل الله تعالى إلى البشرية، وبالتالي فإن العبد يمكنه المحافظة على صفاء فطرته وكشف حجب الغفلة مستفيداً من روحانية الدين، وبحسب بشريته فإنه يشعر بثقل الخطأ الذي يرتكبه في ضميره، إذ تصحو مشاعر الفضائل المكنوزة في عالمه الداخلي بعد أن تتوتر، ويكتوي قلبُه بنار الندامة، ويضرع قلبه لربه تعالى بدموعه الحرَّى، هذا الاكتواء وهذه الندامة هي التوبة، وهذا التضرع النابع من القلب طلباً للعفو هو الاستغفار.
ثم إن المعاصي -كما إنها موانع من دخول الجنة- إلا أن التوبة عنها والمؤيَّدة بالأعمال الصالحة مع ما يرافقها من حرقة الفؤاد وضارعته لله تعالى تكون وسيلة للنجاة من النار.
يقول عليه الصلاة والسلام:
«إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب سقل قلبه، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكر الله {كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}»، (المطففين، 14).[1]
وفي حديث آخر:
«ألا أدلكم على دائكم ودوائكم، ألا إن داءكم الذنوب، ودواءكم الاستغفار». [2]
فلذا يلزمنا الالتجاء إلى التوبة والاستغفار على الفور، والتوجه إلى الله تعالى إثر الوقوع بأية معصية يسوقنا إليها ضعفنا البشري، فالله تعالى يثني على عباده المتقين الذين رضي عنهم فيقول:
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (آل عمران، 135)، {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ. وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (الذاريات، 17 ـ 18).
ثم إنه تعالى يبين في أكثر من آية أنه سيعفو عن عباده التّائبين بصدق، بل إنه سيبدل سيئاتهم حسنات إن أقبلوا إليه بتوبة نصوح:
{إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتَابًا} (الفرقان،70)
ويقول النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام:
«إِنَّ اللهَ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا».[3]
إلا أن أهمَّ شرط في التوبة الإخلاصُ والصدقُ، فالذي ينكث توبته على الدوام يستهزء الشيطان به، يقول الحق تعالى:
{يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ} (لقمان، 33)
ومن جانب آخر فإن التوبة والاستغفار وسيلة للوقاية من العذاب في الدارين، يقول عليه الصلاة والسلام:
«أنزل الله علي أمانين لأمتي {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} (الأنفال، 33) فإذا مضيتُ تركت فيهم الاستغفارَ إلى يوم القيامة».[4]
ثم إن كلاً من التوبة والاستغفار تعتبر من أشد الوسائل المؤثرة في التقرب من الله تعالى على اعتبار أنها في طبيعتها ندم عميق والتجاء صادق، إضافة إلى أن الاستغفار الذي يحتل مكاناً هاماً في التوجه إلى الله والارتقاء بالقلب مرتقى عليا، يعد الوسيلة الوحيدة للتطهر من الملوثات المعنوية، والتوبة المقبولة ترفع الحواجز والحجب المصطنعة بين العبد وربه تعالى، وتكون مظهراً لحبه تعالى، يقول الحق عزّ وجّل: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَابِيْنَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَّهِرِّيْن} (البقرة، 222)
ويضرب لنا النبي عليه الصلاة والسلام مثالاً على مدى فرح الله تعالى بتوبة عباده، فيقول:
«لله أشد فرحا بتوبة عبده -حين يتوب إليه- من أحدكم كان راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه، وعليها طعامه وشراب، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح».[5]
ويبين عليه الصلاة والسلام فوائد التوبة في حديث آخر، فيقول:
«مَنْ لَزِمَ الاِسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ».[6]
لكن أهم مسألة تخص العباد هي تزكية النفس وتصفية القلب، وكل ما ذكرناه من الحديث عن التوبة والاستغفار ما هو إلا بمثابة باب لبلوغ هذه الحال، ومن الضروري بعد ولوج هذا الباب القيام بالأعمال الصالحة، بعد تأدية الفرض والواجب والسنن كما يجب، وخاصة التمتع بالخصال الحميدة كالاعتناء بحقوق العباد ورعاية حقوق الوالدين، والتصدق لوجه الله تعالى، والتعامل مع جميع المخلوقات بالرحمة والشفقة والصفح.
صور الفضائل
يقول فخر الكائنات عليه الصلاة والسلام:
«يا أيها الناس استغفروا ربكم وتوبوا إليه، فإني أستغفر الله وأتوب إليه في كل يوم مئة مرة أو أكثر من مئة مرة».[7]
ولكن علينا أن نعرف أن توبة النبي واستغفاره على الدوام مع أنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، بقدر ما هو شكر لله تعالى على نعمه فإنه في الوقت نفسه درس عال في الأدب.
فقد كان النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام -لعلمه بأن أعظم وظيفة العبد هي ذكر الله تعالى وعبادته على الدوام- يلتجئ إلى التوبة والاستغفار في كل فرصة سانحة انطلاقاً من علمه بوجوب زيادة العبادة، وهو في الوقت نفسه يستغفر عن الأمة.
يقول ابن عمر v:
«إنَّا كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم فِي مَجْلِسٍ يَقُولُ: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، مِائَةَ مَرَّةٍ »[8].
ثم إن توبة النبي عليه الصلاة والسلام واستغفارَه لم يكن عن خطأ من قبله، بل للتقرب من الله تعالى والفوز برضاه، فقد كان عليه الصلاة والسلام يستغفر من اللحظة والحالة السابقة لأنه في ترق معنوي دائم.
كان النبي عليه الصلاة والسلام يكثر من قول:
«سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه» في أيامه الأخيرة، فقد روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
يا رسول الله، أراك تكثر من قول: «سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه؟»، فقال:
«خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتُها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه، فقد رأيتها، {إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا . فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} .[9]
لقد علّم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أمته أساليب الاستغفار المتنوعة وعلى رأسها سيد الاستغفار، والذي يوضحه لنا النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الآتي:
«سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
ثم قال: «من قالها من النهار موقناً بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل، موقنا بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة».[10]
و لا بد من تقوية التوبة والاستغفار بالأعمال الصالحة بعدهما، يقول ابن عمر v:
«إن رجلا أتى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي توبةٌ؟ قال: هل لك من أم؟ قال: لا، قال: هل لك من خالة؟ قال: نعم، قال: فبرها».[11]
فقد أوصى النبي عليه الصلاة والسلام هنا الصحابي -التائب من ذنبه والمكتوي بنار الندامة عليه- بتأييد توبته بالأعمال الصالحة، مبيناً أن الحسنات والخيرات تذهب السيئات وتكفرها.
رأى فخر الكائنات عليه الصلاة والسلام ليلةً في منامه بلالاً، فطلبه في الصباح وقال له:
«يا بلال إني لأسمع قرع نعليك في الجنة فما تصنع؟! فقال بلال: يا رسول الله، ما توضأت وضوءً إلا وصليت بعده ركعتين، فقال صلّى الله عليه وسلّم : ذلك بفضل هذا».[12]
وبناء على ما ذكر فعلينا المسارعة إلى التوبة بعد كل تقصير -من غير تضييع للوقت- إضافة إلى التوسل بالأعمال الصالحة.
فلقد سارع كعب بن مالك رضي الله عنه إلى التوبة والاستغفار بسبب تأخره عن الجيش في غزوة تبوك وعدم تمكّنه من اللّحاق بها لإهماله، وقد بلغ به الندم حداً ضاقت فيه الأرض عليه بما رحبت، ولكنه ما إن بلغه نبأ قبول توبته حتى خرّ ساجداً.[13] وبعد ذلك قام بالتصدق بماله أجمع لله ورسوله، إلا أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم أوصاه بإنفاق نصفه وإبقاء النصف الآخر لأهله.[14]
مع العلم بأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقبل إنفاق كل أحد بما يتناسب ووضعه المعنوي، لأنه لم يرد أن يضيع أجر إنفاق المتصدق إن ندم.
وكذلك فإن الله الله تعالى يخلص عباده التائبين والمستغفرين من كل أنواع الهموم، ويمنُّ عليهم بالكثير من اللطائف، «شكا رجل إلى الحسن الجدوبة: فقال له: استغفر الله وقال له آخر: ادع الله أن يرزقني ولداً فقال له: استغفر الله، وشكا إليه آخر جفاف بستانه، فقال له: استغفر الله، فقال له الربيع بن صبيح: أتاك رجال يشكون أنواعاً من الهموم فأمرتهم كلهم بالاستغفار! فقال: ما قلت من عندي شيئاً! إن الله عزّ وجّل يقول في سورة نوح:
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} (نوح، 10 ـ 12)».[15]
وأعظم الإسراف إسراف العمر بتأخير التوبة خضوعاً لإغواء الشيطان، فالمؤمن العاقل عليه الإسراع إلى التوبة، والتهيّؤ لساعة الموت.
ووفق رواية وردت عن خياط يقول لأحد أولياء الله تعالى:
«ما قولك في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر“»، [16] فأجابه: نعم، الأمر هكذا، ولكن ما هي مهنتك؟ فقال: أنا حائك، أخيط الملابس، فسأله: ما أسهل أمر في الحياكة؟ فأجاب: أن تمسك المقص وتقصّ القماش، فسأله كم مضى على قيامك بهذه المهنة؟ فرد عليه: منذ ثلاثين سنة، فقال له: إن بلغت روحك الحلقوم فهل ستكون قادراً على قص القماش حينها؟ فأجاب بلا، فقال له الولي: أيها الخياط، إنك حينها ستعجز عن القيام بعمل أمضيت فترة في تعلمه وقضيت ثلاثين سنة تؤدي ذلك بسهولة، فأنَّى لك القدرة على التوبة حينئذ ولم تقم بها أبداً في حياتك، فعجِلْ بالتوبة الآن وأنت قادرٌ عليها وإلا لن تحظى بالاستغفار وحسن الخاتمة في اللحظة الأخيرة، ألم تسمع قولهم: «عجلوا بالتوبة قبل الموت»؟، فتاب الحائك إثر هذا وأصبح من الصالحين».وقد أخبر النبي عليه الصلاة السلام أن الإنسان يموت على ما عاش عليه ويبعث على ما مات عليه. [17]
وقد وردت قصة عن أبي يزيد البسطامي مفادها أنه صادف طبيباً يجهز دواء فسأله: أيها الحكيم أعندك علاج لدائي؟ فرد الحكيم: وما داؤك؟ فأجاب الحكيم: مرض الذنوب، فقال الحكيم مظهرا عجزه: لا أعرف علاج الذنوب، وفي تلك الأثناء بادره مجنون كان هناك: يا عماه، أنا أعلم دواء لمرضك، فقال أبو يزيد البسطامي مستبشراً: أخبرنا أيها الشاب، فكان وصف الدواء من قبل الشاب الذي يراه الناس مختلاً لكنه في الحقيقة عارف على النحو التالي:
خذ عشرة دراهم من جذور التوبة مع عشرة دراهم من أوراق الاستغفار وضعها في هاون القلب واطحنها بمطرقة التوحيد، وانخلها بمصفاة العدل واعجنها بالدموع واطهها في فرن العشق والندامة، ومن هذا الدواء خذ خمس ملاعق كل يوم، عندها لن يبقى لمرضك أثر، فتنهد أبو يزيد البسطامي عند سماعه هذا، وقال: ويح من يظن نفسه عاقلاً ويدعي أنك مجنون.
وختاما فمما لا بد منه للإنسان -المجبول على اقتراف الأخطاء- التوبة والاستغفار على الدوام، وتوثيق وتقوية نياته بالأعمال الصالحة، فكل من الاستغفار والتوبة من مقتضى العبودية لله تعالى، يقول تعالى في الآية الكريمة:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ(الشيطان)} (فاطر، 5)
إن ترك التوبة إلى آخر العمر انسياقا إلى إغواء النفس ووساوس الشيطان انخداع واغترار كبير، ولذا يلزم الاستعجال بالتوبة والاستغفار والصدق فيهما والاستقامة بتأدية الأعمال الصالحة، فهذا الوضع كما أنه يقي العبد من البلاء والمصائب فإنه كذلك يمن عليه بلطف الله وكرمه.
[1] الترمذي، التفسير، 83/ 3334
[2] الديلمي، الفردوس بمأثور الخطاب، بيروت 1، 136.
[3] مسلم، التوبة، 31
[4] الترمذي، التفسير، 8/ 3082.
[5] مسلم، التوبة 7؛ الترمذي، القيامة 49، الدعوات 99.
[6] أبو داوود، الوتر، 26/ 1518
[7] مسلم، الذكر، 42
[8] أبو داوود، الوتر، 26/ 1516؛ الترمذي، الدعوات، 38/ 3434
[9] مسلم، الصلاة،220
[10] البخاري، الدعوات، 2، 16؛ أبو داوود، الأدب،100-101
[11] الترمذي، البر 6، أحمد 2، 13-14.
[12] ابن خزيمة، الصحيح، بيروت 1970، 2، 213/ 1209.
[13] ابن ماجة، الصلاة، 192.
[14] البخاري، المغازي، 79.
[15] ابن حجر، فتح الباري، 4، 98؛ العيني، عمدة القاري، بيروت، 22، 277 ـ 278
[16] الترمذي، الدعوة، 98/ 3537
[17] انظر: مسلم، الجنة، 83؛ المناوي، 5، 663.