يسلط المؤلف في هذا لكتاب الضوء على سيرة وقصص مجموعة من الأنبياء الذين ذكرهم القرآن الكريم، إذا اللّه عز وجل الإنسانية بهم بدأ من آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، فكان مرشد الهداية للبشرية حتى قيام الساعة، و هو الذي أبهر المؤمنين و أعجز الكافرين بما فيه من معجزات وقد خصصنا في الجزء الأول من هذا الكتاب للأنبياء:سيدنا آدم عليه السلام الذي أُمرت الملائكة بالسجود إليه.إدريس عليه السلام الذي حمل سر الإعجاب السماوي.نوح عليه السلام الذي تطهرت الأرض من الكفر في عصره بالطوفان. هود عليه السلام نبي قوم عاد الذين سوّت الريح العاتية بدارهم الأرض.صالح عليه السلام نبي قوم ثمود الذين اهتزت ديارهم الفارهة بالزلازل. إبراهيم عليه السلام الذي حوّل بخضوعه لأمر اللّه نيران نمرود الظالم إلى بستان من الورود.إسماعيل عليه السلام الذي صار بإخلاصه و صدقه و توكله و تسليمه لأمر اللّه مثلاً أعلى. و سيظل يُذكر بين المؤمنين حتى يوم القيامة. إسحاق عليه السلام الذي جاء من نسله بني إسرائيل.لوط عليه السلام النبي الذي ظل يدعو قومه الطغاة الفاسقين للهدايه حتى اللحظة الأخيرة.ذو القرنين عليه السلام الذي حمل راية التوحيد من الشرق إلى الغرب.يعقوب عليه السلام الذي انكوى بنار الشوق و المحبة و صار مثلاً أعلى في الصبر.يوسف عليه السلام الذي صار بنوره الذي يوازي نور البدر سلطاناً لمصر و للقلوب بعد ما مر به من الأسى و محنتي العبودية و السجن و اغترابه عن بلده و إحساسه بالوحدة و الألم و مجاهدته للنفس