أولياء الله مثواهم أفئدة المؤمنين، فقد استمروا إلى يومنا هذا بفيض روحانياتهم وأعمالهم النابعة من شغاف القلب رغم اندثار أجسادهم الفانية تحت التراب منذ عهود، وسيبقون إلى ما شاء الله بإرشاد القلوب التي قسم الله لها نصيبًا أن تنهل من عطائهم. هؤلاء هم العباد الذين حازوا شرف البقاء في القلوب بعد وفاتهم لأنهم بلغوا سر الموت قبل الموت
وهذا الكتاب مجموعة من المقالات المنشورة في مجلة “الميزاب الذهبي، تشرح النصائح والكلمات والحكم التي صدرت عن مولانا جلال الدين الرومي رحمه الله