يبين هذا الكتاب الذي نضعه بين أيديكم ضرورة إعادة صياغة شخصياتنا بما يتوافق مع شخصيات عباد الله الصالحين حتى نكون من أهل القلوب وعندها يكون هناك تكامل العقل والقلب. ويوضح لنا هذا الكتاب أن تكون مهمتنا الكبرى من المهد إلى اللحد تبيان حاجة العقل والقلب للعلم والتربية، وأن ننتبه إلى أقصى حد إلى تربية أنفسنا بشكل خاص على النفس والمحاسبة. ويذكر لنا أنه لا بد أن يكون الخلق والأدب الحسن أبرز صفاتنا في كل زمان وفي كل مكان