مقالات من كتبه

الإمام الربانيرحمه الله -5-

 يقول الإمام الرباني رحمه الله:

“ليس المقصود من سلوك طريق الصوفية مشاهدة الصور والأشكال الغيبية، ومعاينة الألوان والأنوار اللاكيفية فإن ذلك داخل في اللهو واللعب…أي نقصان في الأنوار والصور الحسيتين حتى يتركها الشخص، ويتمنى الصور والأنوار الغيبيتين بالقيام بالرياضات والمجاهدات، فإن هذه الصور والأنوار، وتلك الصور والألوان كلها مخلوقة الحق جل وعلا، ومن الآيات الدالة على وجوده تعالى…”. [1]

إن الغاية الأساسية في التصوف الذي هو رحلة تربية روحية هو الوصول إلى هيئة مقبولة في العبودية للحق عز وجل،و بلوغ كمال الإيمان، وبالتالي نيل رضا الله تعالى. وليست الغاية منه الوصول إلى الكشوفات، والكرامات، ومشاهدة العوالم المجهولة الكيفية. لأن هذه الأمور هي ظلال على طريق الرحلة الروحية، بحيث يمكن أن تزول وتفقد بأي لحظة من اللحظات.

وتشكل قصة بلعام بن باعوراء التي تحدث عنها القرآن الكريم مثالاً معبراً في هذا الخصوص. حيث أن هذا الإنسان لم ينج من التعرض للقهر والغضب الإلهي على الرغم من أنه قد أوتي الكثير من الكشوفات والكرامات لأنه مال إلى الدنيا، وغلبته شهواتها. [2]

إن الأحوال الاستثنائية مثل الكشوف والكرامات تعطى لبعض العباد أحياناً كلطف إلهي، وأحياناً كامتحان إلهي، إلا أنها تعتبر مراحل يتوجب اجتيازها. فالانشغال بهذه المراحل والبقاء فيها يُبعد رحلة الحق عن مقصدها الأصلي.

ولذلك فإن أهل الله لم يولوا أهمية للكرامات المادية، وإنما ركزوا كافة جهودهم للمحافظة على “الاستقامة” التي هي الكرامة الأصلية.فقد روي عن أبي يزيد البسطامي أنه قال:

“وصلت إلى نهر دجلة يوماً، وأردت العبور عليه إلى الضفة الأخرى، فإذ التأمت حافتا دجلة لأعبر. فقلت:

–    أنا والله لا أغتر بذلك! فإن الناس يعبرون على دجلة بنصف درهم، فإني لا أضيع عمري وحاصله (من العمل الصالح الذي صرت أعده منذ ثلاثين عاماً لأجل يوم المحشر) لأجل نصف درهم؛ فإني أريد الكريم لا الكرامة”. [3]

أي أن الأمر المهم بالنسبة للعبد هو السير بإخلاص وتواضع على طريق تحصيل رضا الله تعالى. وينبغي أن لا يغتر بالسراب والظلال الخداعة التي تظهر في هذه الرحلة.

ثم إن الوصول أو عدم الوصول إلى الكشوف والكرامات في رحلة التقوى التي تهدف الانتقال من الإيمان وبلوغ الإحسان ليس المعيار الوحيد للارتقاء الروحي. حيث ليس هناك روايات كثيرة تتحدث عن ثبوت كرامات مادية وظاهرية لأبي بكر الصديق رضي الله عنه الذي يُعد أفضل البشر بعد الأنبياء والرسل كما جاء في الكثير من الأحاديث النبوية.[4] فأعظم كرامة لأبي بكر رضي الله عنه هي تصديقه وإخلاصه المنقطع النظير لرسول الله  وتسليمه، وطاعته الاستثنائية له. هي سريان كافة الخصائص والخصال النموذجية للنبي عليه الصلاة والسلام إلى شخصه وعلى أعلى الدرجات.

ومن هنا يظهر بأن بلوغ التكامل في رحلة التربية المعنوية والروحية دون الوصول إلى الكشوف والكرامات خير وأفضل. وذلك لأن الذين يشهدون مثل هذه الأحوال قد يقعون ضحية الغرور بمقتضى صفاتهم البشرية، وبالتالي يجنحون إلى الوقوع في خطأ إنقاص همتهم، أي التخفيف من جهودهم المعنوية لاعتقادهم بأنهم قد بلغوا مرتبة التكامل ولم يعد هناك حاجة لبذل مزيد من الهمة والجهد الروحي.

بينما يأمر الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم بضرورة السعي وبذل الجهد في العبودية له حتى آخر نفس في حياتنا، وذلك بقوله:

{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}[5]

أما الذين يستمرون بصبر بالسير على الاستقامة دون مشاهدة تجليات مثل الكشوفات والكرامات، فإنهم يحذرون بشكل أكبر من الغرور، والكبر. ولأنهم ينظرون إلى أنفسهم بنظرة التقصير بشكل دائم فإنهم يرغبون بشدة بزيادة جهودهم وعزائمهم المعنوية والروحية، وبإحساس العدم والخضوع التام أمام الله تعالى. حيث يقول طه الحريري في معرض بيانه لهذه الحقيقة:

“إن حال السالك من أهل الكشف، والسالك المحجوب عن الكشف كحال شخصين سائرين في رحلة إلى الحجاز أحدهما بصير، والآخر أعمى. فكلا الشخصين يقتربان باستمرار إلى غايتهما طيلة الطريق، إلا أن ثواب الأعمى أكثر وأعظم. وكذلك الأمر في السير والسلوك، حيث أن كسب السالك المحجوب عن الكشف وإن لم يظهر للعيان أكبر من السالك صاحب الكشف، وذلك لأن المحجوب في حالة ترقٍ مستمر”.[6]

وقد أوصى أبو الحسن الخرقاني أيضاً مريديه ب “الخدمة” من أجل التكامل الروحي، وقال:

“إن أعظم كرامة هي خدمة مخلوقات الله تعالى دون كلل أو ملل”.

يقول الإمام الرباني رحمه الله:

“بعد تحصيل جناحي الاعتقاد والعمل إذا كان توفيق الحق رفيقاً ودليلاً ينبغي سلوك طريقة الصوفية العلية (أهل التقوى)، لا لغرض تحصيل شيءٍ زائد على ذلك الاعتقاد والعمل ونيل أمر جديد سواهما، إذ أن ذلك من طول الأمد المفضي إلى الزلل.

بل المقصود منها حصول اليقين والاطمئنان في المعتقدات، بحيث لا تزول بتشكيك مشكك، ولا تبطل بإيراد شبهة فانٍ…”.[7]

(المقصود من حياة التصوف هو تحصيل قلب قد بلغ مرتبة السكينة والطمأنينة من خلال إيمان مغموس بالعشق، وبعبادة مؤداة بانسجام وتناغم قلبي وبدني، وبأخلاق جميلة وحميدة مثيرة للإعجاب. وبالتالي بذل الجهد للارتقاء إلى حالة العبد الذي يرضى الله عز وجل عنه.

وإن كافة الغايات الأخرى غير هذه إنما هي عبارة عن أمنيات ورغبات وهمية فارغة تبعد العبد عن المقصود الأصلي.

ومن جانب آخر؛ فإن مسألة تمسك المؤمنين الذين نالوا حظاً من التربية الصوفية بعقيدتهم والإقبال على الأعمال الصالحة بزيادة أكبر، وتمكنهم من المحافظة على إيمانهم في مواجهة الظلم والضغوط والهجمات بشكل أكبر، هي حقيقة تاريخية.

إذ يلاحظ بأن أكثر الذين نجحوا بالمحافظة على هويتهم الإسلامية في الكثير من المجتمعات الإسلامية المنتشرة في العالم وعلى رأسها مناطق البلقان، والقوقاز، وآسيا الوسطى والدول الإفريقية التي تعرضت لسنوات طويلة لعمليات الصهر على يد الأنظمة الشيوعية والملحدة من جهة، ولأنشطة المبشرين المكثفة من جهة أخرى هم من المؤمنين الذين تلقوا فيوضاً من الإقليم التصوفي. وذلك لأن غاية التصوف هي تقوية الإيمان في القلوب لدرجة تمكنها من الصمود أمام أعتى وأشد عواصف الكفر، والإلحاد دون أدنى تأثر أو اهتزاز.)

يقول الإمام الرباني رحمه الله:

“النصحية التي كنت أنصح بها الأصحاب ولا أزال أنصحهم بها إلى انقضاء عمري بعد تصحيح العقائد وفق ما في الكتب الكلامية المخصوصة بأهل السنة والجماعة شكر الله سعيهم، وبعد إتيان الأحكام الفقهية من الفرض، والواجب، والسنة، والمندوب، والحلال، والحرام، والمكروه، والمشتبه امتثالاً وانتهاءً، هي تحصيل سلامة القلب عن التعلق بما سوى الحق عز وجل…”.[8]

(إن أكثر أمر يتوقف عليه أهل الحق هو الثبات على الاستقامة في العبودية. حتى اعتبرت الاستقامة أكبر وأعظم كرامة. وأما أساس الاستقامة فهو أولاً تصحيح العقائد وفق معايير وموازين القرآن والسنة، ثم اجتناب المحرمات والشبهات، والتحلي بالأخلاق الحميدة والمداومة على الأعمال الصالحة.

إن التمكن من تحصيل “القلب السليم” الذي أراده منا الله تعالى نحن عباده، أي الوقوف في حضرته بقلب مطهر ومنقى من الشوائب والكدورات، مرتبط بأدائنا لوظائف وواجبات العبودية الظاهرة والباطنة بإخلاص. فينبغي أن نبذل كل ما بوسعنا في هذه الأمور كي لا تميل قلوبنا لأحد غير الله تعالى، وتبلغ السكينة والطمأنينة بذكر الحق عز وجل…

وعلينا التمعن والتفكير ملياً بقول الله تعالى:

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}[9]

ففي الحقيقة؛ إن كل ما يخطر في بال الإنسان من أفكار ووساوس هي خفية وسرية بالنسبة للكائنات المحيطة به، إلا أنها علنية ومعلومة لله تعالى وحده. فينبغي عيش هذه الحياة على ضوء هذه الحقيقة. فيجب أن نجعل مشاعرنا وأفكارنا متوافقة مع رضا الحق عز وجل مثلها مثل أحوالنا وأفعالنا المادية الظاهرية، ونبعد قلوبنا عن الانشغال بسائر الأغيار عدا الله تبارك وتعالى.)

يقول الإمام الرباني رحمه الله:

“إنه لا يصدر عني من أعمال الخير إلا أتهم فيه نفسي، بل لا أستريح ولا يستقر قلبي إلى أن أتهم فيه نفسي وأراني كأنه لم يصدر عني عمل قابل لكتابة ملك اليمين، وأعتقد أن صحيفة يميني خالية عن أعمال الخير كتبتها معطلون من الكتابة فكيف أكون مستحقاً لقبول الحق جل وعلا؟،وأعلم أن جميع من في العالم من كفار الإفرنج والزنادقة والملاحدة أفضل مني بوجوه، وشر الجميع أنا!”.[10]

(عندما تزداد سوية المرء المعنوية والروحية، فإن مشاعر الخشية والتعظيم تجاه الله عز وجل تزداد أيضاً. إذ أن الأنبياء والأولياء الصالحون الذين يُعدون أعلى الناس درجة وسوية من حيث معرفة الله تعالى يتضرعون إلى المولى عز وجل ويلتجؤون إليه بمشاعر العجز، والتذلل، والخضوع أكثر بكثير من المذنبين الذي أسرفوا في المعاصي، وتفيض عيونهم على الدوام بدموع الندامة على شعورهم بالتقصير وهم يستغفرون ربهم ويتوبون إليه.

لقد تعرض سيدنا إبراهيم عز وجل لامتحان التضحية في سبيل الله تعالى في ماله، ونفسه، وأولاده. وقد أزاح كافة العروش الفانية التي في قلبه، وأبدى جهاداً وكفاحاً توحيدياً شاقاً ومريراً تجاه قومه الوثنيين. فأصبح “خليل الله” بالمحبة، والتسليم، والإخلاص الذي أظهره، ووصل إلى مرتبة أهل الله. إلا أنه على الرغم من بلوغ إبراهيم عز وجل لهذه المكانة الرفيعة عند الله تعالى، فقد كان يتضرع إلى ربه بحالة فائقة من الخشية، والعجز، والخضوع أمام عظمته الإلهية، فيقول:

{وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} [11]

لا ريب أن هذه الحالة من الخشية، والخوف، والخضوع التي تظهر لدى الأنبياء، وأولياء الله، والمؤمنين الصالحين هي علامة على قربهم من الحق عز وجل، وعلى السوية العالية التي بلغوها في معرفة الله.

وذلك لأن الله عز وجل يقول في الآية المباركة:

{… إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ …} [12]

المقصود من العلم هنا هو العلم بالله تعالى، إدراك سمو وعلو عظمة وقدرة الله، وبالمقابل إدراك عجز الذات؛ أي هو معرف الله تعالى.

يبين الله عز وجل حال عباده الصالحين الذين يتعبدونه بمثل هذه المشاعر من الخشية والخوف في كتابه العزيز، فيقول:

{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [13]

تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:

“سألت رسول الله عليه الصلاة والسلام عن هذه الآية أهم الذين يشربون الخمر، ويسرقون؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام:

–    لا يا ابنة الصديق! ولكنهم الذين يصومون، ويصلون، ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات“.[14]

فبسبب هذا القلق والخوف الذي يسيطر على قلوب أولياء الله، والصالحين والعارفين، فإنهم يتضرعون ويبتهلون إلى المولى عز وجل بقولهم:

“سبحانك ما عرفناك حق معرفتك، وما عبدناك حق عبادتك”

أي؛ بينما لا يشعر العباد الغافلون حتى بأدنى مشاعر من الخوف بشأن أكبر الذنوب التي يقترفونها، فإن العباد العارفون يعيشون ضمن هالة كبيرة من القلق والخوف والخشية بشأن قبول أعمالهم الصالحة وذلك بسبب حالة خشية الله التي تقودهم إليها تجليات القدرة والعظمة الإلهية.

وقد قال الإمام علي رضي الله عنه:

“لا تهتموا لقلة العمل، واهتموا للقبول”.

أي أن الأمر لا ينتهي بالانتهاء من القيام بالأعمال الصالحة. وإنما ينبغي الانتباه إلى مدى أدائها بإخلاص، وإبداء حرص شديد في تجنب كل الخصال السيئة التي من شأنها إضاعة أجر تلك الأعمال ومثل الرياء، والمفاخرة، والغرور، والكبر وغيرها.

إذاً؛ إن من إحدى أهم غايات ومقاصد التربية التصوفية هي إكساب القلوب هذه المشاعر الرقيقة والحساسة ضمن توازن بين “الخوف والرجاء”.

ولهذا فإن أهل الحق يرون أنفسهم بشكل دائم مقصرين وفي أدنى المراتب، على الرغم من سموهم إلى مواقع النجوم في سماء الروحانية. وبذلك فإنهم يتقون غفلة الوثوق بأعمالهم وبأحوالهم الفضيلة والركون إليها. ويتحلون بأدب تأمل المغفرة والرحمة من الله تعالى وحده للوصول إلى النجاة الأبدية.

وقد كان الإمام الرباني رحمه الله يطلب من تلامذته في المكتوبات التي يرسلها لهم الدعاء بحسن الخاتمة، أي أن لفظ الأنفاس الأخيرة والرحيل عن هذه الدنيا بإيمان سليم. ويقول في إحدى مكتوباته التي أرسلها لولده:

“ارحموا الصغار، ورغبوهم في قراءة القرآن، وأرضوا أهل الحقوق من جانبنا مهما أمكن، وكونوا ممدين ومعاونين بدعاء سلامة الإيمان…”.[15]

فهذه الحساسية القلبية بشأن لفظ الأنفاس الأخيرة بإيمان سليم، وأدب العبودية صفة مشتركة لجميع أهل الحق. ويجب علينا جميعاً أن نتخذ هذا الحس الإيماني نموذجاً ومثلاً لنا.

وانطلاقاً من ذلك ينبغي أن لا نتوانى في وقت من الأوقات عن ترديد الدعاء الوارد في الآية المباركة:

{تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [16]

وذلك لأنه ليس لأحد ضمان بشأن لفظ النفس والرحيل عن الدنيا على الإيمان ما عدا الرسل والأنبياء، والذين بشروهم بذلك.

ونورد فيما يأتي حادثة معبرة عن هذه الحقائق بدرجة كبيرة:

لما توفي أبو بكر الوراق رحمه الله الذي يُعد واحداً من أهل الحق رآه أحد الصالحين في المنام. حيث كان مصفر الوجه باكياً حزيناً. فقال له:

–    وما هذا الحال يا أبا بكر! أخير أم لا؟

فقال أبو بكر:

–    أين الخير؟ وقد حاؤوا بعشر جنازات ليس فيهم مسلم واحد!.[17]

نسأل المولى عز وجل أن يكرمنا بحسن الخاتمة، وأن يلحقنا بكرمه ولطفه بزمرة عباده الصالحين السعداء الذين أمضوا عمرهم في جهاد تحصيل الرضا الإلهي، ونالوا في الرمق الأخير سعادة وفرحة الوصل الأبدي.

آمين!..


[1]       الإمام الرباني: المكتوبات، 2، 174، رقم 266.

[2]       انظر. الأعراف: 175 – 176.

[3]       انظر. فريد الدين عطار: تذكرة الأولياء، ص، 217، منشورات دار العلم والثقافة، بورصة 1984.

 

[4]       انظر. علي المتقي: كنز العمال، 11، 549 / 32578؛ ابن ماجه: المقدمة، 11/ 106؛ أحمد: 1، 127، 2، 26.

[5]       الحجر: 99.

[6]       بروفيسور. د. حسن كامل يلماز، السلسلة الذهبية، ص 208.

[7]       الإمام الرباني: المكتوبات،2، 174، رقم 266.

[8]       الإمام الرباني: المكتوبات،2، 255، رقم 278.

[9]       ق: 16.

[10]      الإمام الرباني: المكتوبات،1، 118، رقم 11.

[11]      الشعراء: 87.

[12]      فاطر: 28.

[13]      المؤمنون: 60 – 61.

[14]      الترمذي: التفسير، 23 / 3175؛ ابن ماجه: الزهد، 20.

[15]      الإمام الرباني: المكتوبات، 3، 169، رقم 2.

[16]      يوسف: 101.

[17]      انظر. العطار: تذكرة الأولياء، ص 189، منشورات الأرقم، اسطنبول 1984.